ما هو الأوكالِبْتوس؟
زيت الأوكالِبْتوس: بعد أن يُستخراج زيت الأوكالِبْتوس من ورقة الأوكالِبْتوس بطريقة التقطير يتم استخدامه في مجالات واسعة ومن ضمنها؛ الاستخدامات الطبيّة.
يتم تخفيف الزيت بعد استخراجه من ورقة الأوكالِبْتوس حتى يُستخدم كعلاج، وما تجدّر الإشارة إليه، أنّ لون الزيت يتراوح بين عديم اللون إلى أصفر باهت، ويمتاز برائحته المُنعشة.
فوائد صحيّة وعلاجيّة لزيت الأوكالِبْتوس:
يُستخدم زيت الأوكالِبْتوس على نطاق واسع لشفاء الجروح وتطهيرها، وحماية الأسنان، كما يُعتبر مُسكن لآلام العضلات.
يلعب زيت الأوكالِبْتوس دوراً رئيسيّاً لعلاج مشاكل الجهاز التنفسيّ، ومنها: الربو، التهاب الأنف، التهاب الجيوب الأنفيّة، البرد، السُعال.
زيت الأوكالِبْتوس كمُقشّع وطارد للبلغم:
تعمل المواد الفعّالة لزيت الأوكالِبْتوس كطارد للبلغم، كما أنّها لها تأثيراً إيجابياً على عضلات الجهاز التنفسيّ، فمكوناته تعمل على تهيج الغشاء المُخاطي للأنف مما يساهم بالتخلص من إفرازات الأنف والملوثات المختلفة؛ كالغبار، بالتالي يتم استعادة سلامة الجهاز التنفسي، والقدرة على التنفس بأريحيّة أكثر.
كيف يُستخدم الأوكالِبْتوس في المنزل؟
– يُمكن استخدامه كشاي، إذ يتم وضع أوراق الأوكالِبْتوس داخل أكياس الشاي.
– العلاج بالروائح، ذلك بإضافة بضع قطرات من زيت الأوكالِبْتوس لوعاء التبخير واستنشاقه، لتخفيف احتقان الأنف، وطرد البلغم.
– للإسترخاء، إذ يُفضل وضع أوراق الأوكالِبْتوس في الحمام أو إضافتها إلى الماء الساخن أثناء الحمام للحصول على تجربة مُشابهة للمُنتجعات الصحيّة.
– يُستخدم كمسكن موضعيّ لآلام العضلات.
– طارد للحشرات.